لكل شيء ثمن ، و كلما عز المراد ارتفع ثمنه يا علي ..

سار سعد مبتعدا دون أن يقول شيئا ’ فما الئي يقال سوى الاعتذار عن القلب الئي يطلب فجأة ما لا يُنال .. قطعة حرير من نسج أبيه يحملها بين يديه فتهبّ عليه منها رائحة البحر و أمه .. غريب هذا القلب .. غريب

لكل شيء في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الانسان أبدا و قد يفهمها بعد حين . جاءتها سليمة لتخبرها بعودة نعيم و ربما تأتيها ثانية لتخبرها بعودة باقي الغائبين , و قد تكون عودة نعيم نفسها هي العلامة .

إنها كالملة بلقيس, تريد أن تأمر فتطاع ولا يملك احدا أن يأمرها بشيء!

الزرع كالبشر يموت ,, اما الاحجار فتقوى و عمرها يطول

تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح , ثم يأتي ما هو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيرا و ينكمش متقلصا في زاوية من القلب و الحشا

لا يأتى الكدر منفرداً، وكذلك الفرح يجىء و فى اعقابه فرح سواه

لكل شئ في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبداً، وقد يفهمها بعد حين.

الوداع ثقيل.أقول تعوَدت.أكتشف ساعة السفر أن التعوُد وهم

ليس هذا زمانه ولا زماننا فلنحمل ما نقدر عليه من متاع و نرحل فبلاد الله واسعة أو نبقى مسلمين أمرنا لله و للأسيادنا الجدد و نعيش